كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



تطرحهم في البحر وطلوع الشمس من مغربها).
هذا غريب.
وأصل الحديث في (صحيح مسلم (1)) من رواية أبي الطفيل عن أبي سريحة.
أبو حفص الأبار: عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال:
كان النبي-صلى الله عليه وسلم- إذا نزل عليه الوحي قلت: نذير قوم أهلكوا أو صبحهم العذاب بكرة فإذا سري عنه فأطيب الناس نفسا وأطلقهم وجها وأكثرهم ضحكا-أو قال: تبسما-.
هذا حديث منكر.
ابن حبان (2) قال: وروى ابن أبي ليلى عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن زيد المازني قال:
كان أذان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- شفعا شفعا وإقامته شفعا شفعا.
رواه: حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عنه.
ثم قال ابن حبان: وهذا خبر مرسل لا أصل لرفعه.
أحمد بن أبي ظبية: حدثنا أبي عن ابن أبي ليلى عن أبي الزبير:
عن جابر مرفوعا: (إذا ضحك الرجل في صلاته فعليه الوضوء والصلاة وإذا تبسم فلا شيء عليه (3)).
قال البخاري وغيره: مات ابن أبي ليلى في سنة ثمان وأربعين ومائة.
قلت: مات في شهر رمضان.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم أنبأنا أبو القاسم الحرستاني حضورا أنبأنا ابن
__________
(1) رقم (2901) (40) في الفتن باب: ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال.
وأخرجه أبو داود (4311) في الملاحم باب: أمارات الساعة والترمذي (2184) في الفتن باب: ما جاء في الخسف.
(2) في " المجروحين " 2 / 245 والزيادة منه.
(3) كتاب المجروجين 2 / 245 وقد تصحف فيه: ابن أبي ظبية إلى " أبي طيبة ".
وانظر نصب الراية 1 / 49.